الطبيب المحير
أحمد العباسي
إذا كانَ «هِشام » قَدْ شاهَدَ بِنَفْسِهِ الرَّجُلَ هَذا وهُوَ يَضْرِبُ طِفْلًصَغيرًا، ويُعَلِّقُ آخَرَ مِنْ قَدَمِه، فَكَيْفَ لِهَذا الرَّجُلِ بَعْدَ ذَلِكَكُلِّهِ أنْ يَكونَ شَخْصًا رائِعًا كَما أخْبَرَهُ والِدُه؟ رُبَّما بِسَبَبِ ماقالَهُ الرَّجُلُ الَّذي يَعْمَلُ طَبيبًا، وما أكَّدَهُ والِدُ «هِشام » اسْتَحَقَّبِجَدارَةٍ لَقَبَ «الطَّبيبِ المُحَيِّر »... اقْرَأ واَحْكُمْ بِنَفْسِك.